بسم الله الرحمن الرحيم
ام تقول مات زوجي وانا في ريعان شبابي فعشت لابنتي وابني وكنت بحاجة الى عائل للبيت دون مسؤليات العائل فالكلمة في البيت كلمته والشورة شورته وكل دخلي بلا مبالغه له وكنت اتمناه مهندسا او ضابطا او طبيبااو مدرسا كوالده.كان بالامس طفلا واصبح صبيا فاشلا تماما كما في دراسته اصبح يدخن بشراهه منذ ان كان عمره (15)عاما وكان يطلب مني ثمن الدخان فكنت اعطيه كل ما يطلب فلقد كان حبي له بلا حدود حاولت ان اساعده في دراسته لكنه كان يكتم كرها للدراسه حاولت ان اعلمه حرفه فرفض تماما ان يتعلم أي حرفه .تزوجت اخته وتركت لنا البيت وعشت سنوات مع الفشل الذي في ابني وكبر الفشل في ابني وذات يوم دخلت عليه حجرته الخاصة فوجته بكل جرئة وقسوة يعطي لنفسه ابره هيروبين ثرت عليه صرخت وبكيت خوفا عليه فصفعني على وجهي نعم صفح امه فانتزعت يده وفي لحظه واحده كل سنوات الحب التي مرت حاولت ان اقاومه لكنه الاقوى والاقسى ليس هذا ابني الذي امامي هو حيوان مفترس رجل فقد وعيه وعقله فعشت حزينه ثم حدث تطور خطير فقد اصبح ياخذ ما معي من مال بالقوه واخذت افكر طويلا في امر ابني الذي اصبح مدمنا قدافقده الادمان عقله هل ابلغ عنه الشرطة هل انتظر ربما استطيع ان ارجعه الى صوابه واثناء هذا التفكير دخل ابني في الثالثه صباحا واتجه الى غرفتي وكان منظره بشعا يثير الغثيان اصفر الوجه اختفت نضارته واختفى بريق عينيه فاقترب مني فمزق ثيابي وحاول ان يعتدي علي فتمكنت من الهرب وخرجت مذعورة من بيتي حتى وصلت الى بيت ابنتي واحمد الله ان احدا لم يشاهدني بملابسي الممزقه فحكيت لها ما حدث بصراحه وقالت ابقي معي .فبقيت معها شهرا لكني طلبت منها ان اعود الى بيتي فربما مات او انتحروذهبنا الى البيت انا وابنتي وابنتها فوجدنا البيت قد بيع منه الكثير من اثاث البيت وفي الثالثه صباحا عاد كما عاد في المره السابقه عاد هذه المره يحاول الاعتداء على الطفله الصغيره التي هي حبيبتي حاولنا ان نخلصها من بين يديه فلم نتمكن فذهبت الى المطبخ لاحضر السكين وجئت بالسكين وغرست السكين في ظهره فخرجت من جسده نافوره من الدماء احسست بهستريا شديده ولا ادري كم مره اخرجتها وطعنته بها حتى مات وجلست قربه ابكي انا القاتله والقتيل انا الجرح والسكين تقول لن اندم لكني لم اكن اتصور ان تكون هذه النهايه........
انتظر ردودكم .......